اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 


الخرب الإيطالية

ديسمبر 2008 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

اليوم في محيط أراضي مدينة مسينا، بعد مرور مائة عام ما تزال آثار الكارثة الرهيبة التي سببتها الهزة الأرضية سنة 1908 واضحة للعين المجردة. العديد من الأحياء أصبحت عبارة عن خرب لم تستطع أو لم تشأ مدينة مسينا التخلص منهم! العجيب في الأمر هو أن بعض هذه الخرب مسكونة منذ مائة عام و بعضها الآخر فقط منذ ستين عاما أي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. كيف يمكن لأجيال من الإيطاليين مواطني دولة عضو في مجموعة الدول الثمانية، العيش في الأكواخ و الخرب؟ نموذج الخرب الايطالي في مسّينا لا يمكننا مقارنته بالخرب البرازيلية أو خرب المستعمرات البريطانية. الخرب البرازيلية هي نتيجة لظاهرة اجتماعية عصية وهي نزوح أعداد كبيرة من سكان الريف خلال فترة زمنية وجيزة نحو المدن ليستقروا على تخومها في أحياء عشوائية من أكواخ. أما في ايطاليا هذه الأحياء هي نتيجة للفساد و لتداخل المصالح الشخصية و الطموحات السياسية و العوائق الإدارية. تأتي الكوارث الطبيعية و الجرائم الإنسانية بالموت و الدمار، لكن عندما تتم المحافظة على حال الدمار التي سببته الكارثة يصبح موردا للتمويل و الخدمات. السياسيون المحليون يتمتعون بكل الصلاحيات المتعلقة بكيفية صرف و توزيع المساعدات والتمويلات التي أقرتها المؤسسات الرسمية المعنية، مما يسمح لهم ابتزاز الناخبين عند كل دورة انتخابية، كما أن الناخبين بدورهم يستغلون أي فرصة ليطالبوا بالمساعدات و التمويلات من المؤسسات الرسمية. مع مرور السنوات تم بناء و تسليم العديد من المنازل الجديدة لكن بشكل محدود نسبة للتمويلات المصروفة لإعادة الأعمار، تشوبه الوساطة و منطق الدكاكين، كما أنّ في واقع الأمر ليس هناك من أحد مستعد لأخلاء هذه الأكواخ، فما إن يخلو أحدا كوخا من الأكواخ إلا و يحتلّه آخرون، و منها من ينتقل إلى الأقارب بالوراثة أو ما تزال مسكونة لأن المنازل الجديدة تفتقر للماء و الكهرباء! كالعادة نحن أمام مشكلة تفاديها يتطلب فقط النزاهة و حسن الإدارة... لكن تحقيق هذين الشرطين في ايطاليا يتطلب معجزة!

 

HOME

Flattr this
اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

كرة القدم التاريخية الفلورنسية

يونيو 2008 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

كرة القدم التقليدية الفلورنسية عادت من جديد! بعد عامين من التعليق ينطلق موسم 2008 بقواعد جديدة و لاعبين جدد. هناك أربعة فرق يمثل كل واحد منهم حارة من حارات فلورنس: الأحمر (سانتا ماريا نوفيلا)، الأزرق (سانتا كروتشا)، الأبيض (سانتو سبيريتو) و الأخضر (سان جوفاني). فريق سان جوفاني امتنع عن خوض النصف نهائي احتجاجا على القواعد الجديدة. هذه القواعد تحدد سن الأربعين سقفا لمن يريد المشاركة ما يعني إقصاء عدد كبير من القدماء، كما تشترط خلو السجل العدلي من جرائم العنف و القتل، منع بات بالاعتداء من الخلف فردا أو جماعة على أي لاعب و التوقيف الفوري لمن يخالف هذه القاعدة عند انتهاء المباراة. هذه هي خلاصة القوانين الجديدة التي أثارت سجالا حادا بين المعنيين. سيشهد الرابع و العشرون من شهر حزيران، كما اعتدنا منذ سنوات بعيدة، المباراة النهائية. المنافسة على اللقب ستجمع هذا الموسم بين الفريقين الأحمر و الأزرق. المدرجات تعج بصخب الناس؛ لاعبو الأحمر نراهم مستنفرون أمام عتبات كنيسة الصليب المقدس ( سانتا ماريا نوفيلا)؛ الفريق الأزرق يقوم بالتحضيرات الأخيرة في إحدى الأزقة الموازية للساحة. الجوقة تبدأ الاستعراض.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير Francesco Gnot 

أليكودي

أبريل 2008 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

أليكودي _ إيولايان هي عبارة عن مجموعة جزر في وسط البحر الأبيض المتوسط. لطالما كانت هذه الجزر، بفضل جمال و تنوع طبيعتها و تميّز شعبها و قسوة العيش فيها و شمسها الدافئة، محط اهتمام السياح والرسامين والسينمائيين وعلماء العادات والتقاليد و الأعراق و البراكين. أليكودي أصغر جزر الأرخبيل هي عبارة عن بركان خمد منذ عدة قرون مساحته 4 كيلومترات مربعة، لكن العوامل التاريخية والاقتصادية أدت إلى خفض عدد السكان إلى نحو مائة ساكن فقط يقطنون هنا على مدار العام. من هنا تأتي أهمية أليكودي و قوة و لحمة سكانها. الأركوداري هو الاسم الذي يطلق على سكان الجزيرة. عادات سكان الجزيرة قديمة و طباعهم بعيدة عن التملق. هنا نكتشف معنى "العيش المشترك". الكل يبذل قصار جهده لتوفير ضروريات العيش من ماء و قوت و الغاز و كهرباء و وسائل النقل في بيئة تفتقر لأبسط البناء التحتية المتوفرة في القرى و المدن المعاصرة. ليس للتبذير مكان على الجزيرة. البساطة هي التجربة الجميلة التي تفرضها علينا طبيعة هذا المكان الذي لم يعرف حتى اليوم الآلات الجرارة الحديثة. الجزيرة عالم موزع بين السياح و سكان الجزيرة. أليكودي تصبح جزء من عالمك أو حارة من حارات مدينتك... من السهل أن تتعرف على حكاياتها و أخبارها بحيث أن المرء سرعان ما يجد نفسه متورطا في قلب أحداثها في اكتشاف وفهم طبيعة العلاقات الإنسانية المختلفة عن تلك التي اعتدنا عليها. هذا التحقيق الصوري يستعرض وجوه و أجساد وعيون مكان نادر من نوعه. نتوجه بالشكر إلى سكان أليكودي لسماحهم لنا نشر صورهم.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

حجرة المدمن

نوفمبر 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

بدأ ت ايطاليا في السنوات الخمس الماضية مناقشة هذا المشروع الاجتماعي، بينما بقية أوروبا (بارشلونا، مدريد، فرنكفورت،هامبورغ، زيوريخ، بازل، جنيف، روتردام و كثير غيرها) كانت قد بدأت بتطبيق المشروع منذ أكثر من خمسة عشر عاما. ما هي حجرة المدمن؟ وفقا للتجربة الأوروبية هي عبارة عن عيادة طبية تخضع لمراقبة و إشراف الهيئة الصحية الوطنية و تديرها مجموعة من الأطباء و المرشدين الاجتماعيين المتطوعين، بالتعاون مع قوى الأمن و بترخيص من السلطة القضائية.  حجرة المدمنين تأوي بطبيعة الحال مدمنين بحوزتهم المادة المخدرة التي يدمنون عليها كي يستخدموها في بيئة تؤمن كافة المعايير الصحية التي تحول دون تفشي الأمراض المعدية كفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو(HBV) أو (HCV)، و تكفل أيضا التدخل الفوري في حالات الجرعة الزائدة (overdose). في جوهرها حجرة المدمن خدمة اجتماعية صحية تعمل على إيجاد حلول لظاهرة الإدمان و تداعياتها على أمن و صحة المجتمع فهي تبعد المدمنين عن الشارع و تساعدهم على مواجهة و تخطي الإدمان و على البقاء على قيد الحياة. هنالك فرق شاسع بين يحقن نفسه في شوارع و أرصفة المدن أمام المارة من الرجال و النساء و الأطفال، و من توفرت له هذه الحجرة الصحية بحيث يكسب من جديد على الأقل القليل من كرامته. "النتائج و بعد سنوات من التجربة جلية و ايجابية أمام أعين المواطنين و المختصين و السلطات المعنية: حيث أن ضحايا الجرعة الزائدة تقلص بنسب كبيرة، كما انخفضت نسبة تفشي الأمراض بين المدمنين و أصبح التخلص من الحقن و الأدوات الأخرى أكثر سهولة و فعالية". وفقا لما أدليا، الطبيب مانل أنورو و القاضي يورغن فايمار المسئولان على التوالي عن حجرة المدمن (Sala Baluard) في بارشلونا و عن  تلك الموجودة في فرانكفورت. التسليم بأهمية هذه الخدمة الصحية/الاجتماعية هي بمثابة الاعتراف بأن المدمنين ليسوا بمجرمين بل مرضى يحتاجون إلى الرعاية الطبية التي نخصصها لجميع المرضى. منهم من قرروا التغيير و خطوا هذه الخطوة و تخطوا إدمانهم و حصلوا على وظائف كتنظيف الحدائق العامة و الشوارع وفرتها لهم سلطات البلدية. مساهمتهم في تنظيف المدينة أدى إلى تغيير نظرة الناس إليهم. التجار المتواجدون في جوار هذه المصحات، غالبا ما يقدمون لهم الطعام و الشراب. كل هذا أدى أيضا إلى انخفاض نسبة الجريمة. في ايطاليا مدينة تورين هي الوحيدة من بين المدن الإيطالية التي حذت حذو قريناتها الأوروبية بعد تصويت مجلس البلدية على تدبير لاختبار مشروع حجرة المدمن. إلا أنّ حديقة ستورا في تورين ما زالت تعرف بحديقة الحقن كما كانت تدعى ولكن ثلاثين عاما مضى حديقة زيوريخ. أتوجه بالشكر لكل من سمح لنا بتصويره.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
تصوير 'Marco Calo 

الرجل الوحش

أكتوبر 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

 

 

 

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

لقاء مقرب مع الشخصية البارية

سبتمبر 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

الهدف من هذا التحقيق هو التعريف بمنتج و أحداث و مطبخ مدينة باري و ذلك للمساهمة في تعزيز اقتصادها على المستوى المحلي و الوطني والعالمي. في قضاء باري نجد علاقة مميزة و بناءة بين البلدية و المنتجات المحلية. مجموع الصور سيتكفل بتفسير هذه العلاقة الوثيقة. في الأمكنة التي تتمتع بمثل هذه العلاقة يصبح المنتج المحلي حميم و مدعاة فخر و انتماء. بعض المنتجات/الحدث معروفة لعامة الناس كزيت بيتونتو (Bitonto) وخبز ألتامورا (ِAltamura) وعيد القديس نيكولاس، الخ. بينما البعض الآخر يذيع صيتها على مستوى القضاء و المحافظة فقط. هناك من أراد المحافظة على التقاليد كبعض نساء مدينة باري القديمة اللواتي ما تزلن تحضرن "الأوريكياتة" أمام مداخل المنازل و من يحافظ على عناصر تاريخية  كفران بلدة ألتامورا الذي ما زال يحضر الخبز في فرن الحطب الذي يعود تاريخ ميلاده إلى القرن الخامس عشر مكتفيا بكمية إنتاج بسيطة إنما ذات جودة عالية، بينما هناك من يستخدم أفران كهربائية لينتج كميات كبيرة من الخبز لتصديره إلى كافة أنحاء العالم.. و من تخلى عن زراعة محاصيل الخضار ليقوم بزراعة أجمل الورود، ومن استمر في إنتاج منتجات تواجه منافسة عالمية كنبيذ لوكوروتوندو المميز. على كلّ حال السفر في نواحي قضاء باري هو أمر يشبه الجلوس أمام مائدة هائلة حيث الطعام يصل من الأرض مباشرة إلى الطاولة.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

المحامون و كرة القدم

يونيو 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

شهد الملعب البلدي في مدينة ميزانو الادرياتيكي الدور النصف النهائي والنهائي من بطولة كرة القدم الوطنية السادسة والثلاثين للمحامين. أربعة فرق تتنافس على اللقب و هي: الفريق الأصفر والأحمر، الأبيض والأحمر، الأزرق والأسود، الأزرق. من سيفوز بالبطولة ليضيف إلى رصيد مدينته لقبا جديدا؟ العوامل الحاسمة في هكذا مواجهة بعد أن وضعوا جنبا وثائق المحكمة تبقى قوة الأرجل، اللياقة البدنية، التركيز و روح الفريق. التوتر يطغوا على الأجواء، و مع صفرة البداية يبدأ الاحتكاك و الالتحام و تبادل الشتائم، فالأجواء لا يمكن أن تكون خلافا لذلك لأن المنتصر سيتوج بطلا لإيطاليا. في هذه اللحظة الفوز باللقب هو أكثر أهمية من الفوز بأي قضية. حلت باري أولى و جنوى ثانية و لينشي ثالثا ليتربعوا من جديد على رأس البطولة الوطنية للسنة الثانية على التوالي، بينما حلت لاتينا رابعا. بعد نهاية المباريات الكل يعود الى تمالك أعصابه، يدردشون مع زملائهم القادمون من مدن أخرى، و يحددون صباح يوم الاثنين موعدا مع رفاق العمل في مقهى المحكمة. الوحيد بين المشاركين الذي حافظ على توتره هو حكم الإتحاد العام الايطالي لكرة القدم الذي شتم أحد المحامين ثم انعزل في حجرة تغيير الملابس بعد أن هدده المحامي بالادعاء عليه.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

طواحين الهواء

مايو 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

إقدام مجموعة من "الهيبي" في السبعينيات من القرن العشرين على بناء أكبر طاحونة هواء في العالم أدّى إلى تغيير جذري في سياسة الطاقة في الدنمرك المتوجه حينها نحو الاعتماد على الطاقة النووية. منذ ذلك الحين حتى اليوم أخذت طواحين الهواء بالانتشار في هذا الإقليم مما يخوّل اليوم الدنمرك إنتاج عشرين في المائة من حاجة البلاد للطاقة (في عام 2025 من المتوقع إنتاج الخمسين في المائة) باستغلالها لقوة الهواء فقط. تشبه هذه الطواحين ورود عملاقة. و من يعارض استخدامهم بحجة أنّها تـشوه المشهد الطبيعي فهو لا يعلم أو يتجاهل فائدتها للبيئة؛ فهي تخول الإنسان إنتاج الطاقة بوسيلة غير محطات توليد الكهرباء الملوثة للبيئة. بدأت ايطاليا في السنتين الأخيرتين، و بعد ثلاثين سنة من التأخير عن بقية دول الإتحاد الأوروبي، بتثبيت العشرات من هذه الطواحين. الطاقتان الهوائية و الشمسية هما أساسيتان للإنسان و للبيئة. كان من المفترض أن تكون ايطاليا بين طليعة الدول في مضمار الطاقة النظيفة إن كان على مستوى الأبحاث أو على صعيد الإنتاج الخاص و العام؛ و ذلك يصبح أكثر إلحاحا إذا ما أخذنا في عين الاعتبار افتقار ايطاليا إلى آبار النفط و الغاز ومناجم الفحم من جهة و توفر الشمس و الهواء من الأخرى.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

في العراء

أبريل 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

في العام ألف و تسعة مائة و سبعة و تسعين ضربت عدة هزات أرضية قلب محافظة أمبريا و ألحقت أضرارا جسيمة بالعشرات من القرى مجبرة الناس على إخلاء منازلهم و اللجوء إلى مساكن من تنك تم تجهيزها خلال أيام قليلة. في العام ألف و تسعة مائة و ثمانية و تسعين و بعد مرور عام على الزلزال و أمام هكذا مشهد من عدم الاستقرار و الهشاشة، تصبح الرغبة بالاستقرار أكثر إلحاحا. فوجوه و زوايا و ملابس هؤلاء الأشخاص كما ستارات الشبابيك و النبات المحيط بهذه المساكن تعبر عن حاجة من يعيش في العراء للسكن في منزل فعليّ. خلال العام ألفين و واحد تم استبدال مساكن التنك بأخرى من خشب.

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير Uelo Vuckovic 

رحلة عبر حياة أخرى

مارس 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

رحلة عبر الحاسوب الموصول على شبكة الإنترنت. ما يحتاجه المرء هو الذهاب إلى www.secondlife.com  ثم تحميل البرنامج و إدخال بعض المعلومات الشخصية و كلمة السر، عندها سترى إنسان يجسدك على جزيرة يلبس الجينز و قميص أبيض و يفتقر لعضوه التناسلي. و إذ كنت لا تجيد اللغة الإنكليزية فعليك أن تعتبرٍ نفسك جاهلا! لنقل أنك ستجد نفسك في عالم ثان مكون من البكسل المضاءة مجسدا برجل يشبه صديق باربي يدعى الأفاتار (Avatar). عند بداية اللعبة بقية الشخوص ستبتعد عنك و تتفاداك كلّما حاولت الاقتراب منهم. هناك إرشادات (خياريه) حول كيفية عمل "حياة أخرى". اللّعنة! أما زلت بالجينز و القميص؟ اضغط على يمين الموس ثم على المظهر...

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

محيط الملاعب في لندن

فبراير 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

النموذج الإنكليزي الرائع ليس بكهام بل الملاعب الإنكليزية. الدخول إلى استاد إنكليزي صعب لأن أغلبية المقاعد مخصصة لجمهور من المشتركين مؤلف من أطفال و مسنين و شبان، من بيض و سود، من أغنياء و فقراء. البطاقات المخصصة لبقية المقاعد سرعان ما تنفذ من السوق. لذلك يجب على من يرغب مشاهدة مباراة في الملاعب الإنكليزية أن يشتري البطاقة قبل شهر على الأقل من الموعد المحدد و إذ لم يفعل لن يتبقى أمامه سوى خيار اللجوء إلى المزادات للحصول على بطاقة بأسعار خيالية. تبدأ المباراة في إنكلترا مع اندفاع نهر من الناس باتجاه الاستاد حيث سيمضون بعد ظهيرة ممتع .

 

اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور
نص و تصوير 'Marco Calo 

أهلا و سهلا  بدار لوتزي

يناير 2007 اضغط هنا لمشاهدة باقي الصور

دار لوتزي هو مستشفى خدم لسنوات طويلة قبل أن يتم إغلاقه. لكن اليوم و منذ مايو- أيار 2006 احتله ما يقارب ثلاثة مائة و خمسون شخصا، أغلبهم من رومانيا، هناك أيضا ثلاثون سنغالي و الباقون هم مجموعات من أصول مختلفة. هناك أيضا مجموعة من الشبان الإيطاليين، أغلبهم من فلورنسا وهم أول من قام باحتلال المبنى ليسكنوه و ذلك بفضل علاقتهم الوثيقة مع حركة "الكفاح من أجل المنزل" في فلورنسا. الجديد في هذا المبنى المحتل هو الدور الذي يلعبه مجموعة من الشبان الإيطاليين: فهم صلة الوصل بين عدد كبير من المحتلين و العالم الخارجي، هم (ماوريسيو) من يقومون بتسجيل الأطفال في المدارس الابتدائية و المتوسطة، هم (مريم) من يدير قاعة اللهو حيث ثلاثون طفلا يمضون بعد الظهيرة باللعب بعيدا عن الشارع، هم (كايلا) من يعاون شابة تريد أن تجهض و تواجه  مصاعب جمة في اتخاذ هذا القرار و هم (فباري، فيدير يكو، متى و آخرون) من يهتم بالمسرح حيث ينظمون العديد من النشاطات.